بالتزامن مع تأكيد الجيش الإسرائيلي أن عملياته البرية الموسعة مستمرة في قطاع غزة، دانت السعودية الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، والعمليات العسكرية البرية لما تحمله من مخاطر على حياة آلاف المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، اليوم السبت، أن المملكة تتابع بقلق ما يجري في غزة، شاجبة أي عمليات برية تقوم بها إسرائيل، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية.
كما حثت المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته من أجل وقف تلك العملية العسكرية فوراً وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2023، وحقناً لدماء الأبرياء، وحفاظاً على البنى التحتية والمصالح الحيوية، واحتراماً للقانون الدولي الإنساني، ولتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين بدون عوائق.
كما حذرت من خطورة الاستمرار بالانتهاكات الإسرائيلية الصارخة وغير المبررة بحق الفلسطينيين.
بدوره، شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في اتصال مع نظيريه المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، على أهمية وقف التصعيد العسكري وعمليات التهجير القسري لسكان غزة.
كما أكدوا ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
جاءت تلك الدعوات فيما تواصل القوات الإسرائيلية منذ 3 أسابيع، قصفها العنيف على غزة، مانعة دخول السلع الغذائية والمساعدات، وقاطعة الكهرباء والمياه، والاتصالات والإنترنت أيضاً.
كما أتت بعد أن نفذت أمس توغلاً برياً وصفه الجيش الإسرائيلي بالأهم والأوسع، مهددا بعمليات برية وشيكة.
فيما ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 7700 وآلاف الإصابات أغلبهم بين المدنيين الفلسطينيين.