أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الاثنين، عن العثور على مقبرة تضم شهداء للأجهزة الأمنية في الفلوجة.
وذكر بيان للجهاز تلقته الرشيد أنه “من خلال الجهد الاستخباري ومتابعة بقايا فلول عصابات داعش الإرهابي وبناءً على معلومات دقيقة نفذت مفارز جهاز الأمن الوطني في شمال بغداد عملية نوعية بالإشتراك مع مديرية أمن كركوك أسفرت عن الإطاحة بأحد أخطر قياديي تنظيم داعش الإرهابي المكنى (أبو قصي) والمطلوب وفق المادة (4) إرهاب”.
وتابع أن “عميلة القبض جرت بعد استحصال الموافقات القضائية واستدراج المتهم من محافظة أربيل إلى كركوك ونصب كمين محكم أفضى إلى اعتقاله في المحافظة”.
وأشار إلى أن “الإرهابي الملقى القبض عليه عمل في صفوف التنظيم ضمن ما يسمى ولاية “الفلوجة – قاطع الكرمة” بصفة نائب مسؤول أمنية القاطع المذكور، ومن خلال التعمق في سير التحقيق مع المتهم اعترف بوجود مقبرة تضم جثثاً لعدد من الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين المدنيين الذين تم أسرهم وقتلهم عام 2015 من قبل التنظيم الإرهابي، حيث جرى اصطحاب المتهم والقيام بكشف دلالة لمكان المقبرة الواقعة في قضاء الكرمة -الفلوجة، وهو عبارة عن منزل كان يستخدم للسجن والتعذيب والقتل”.
ولفت إلى أن “الإرهابي المكنى (أبو قصي) يعد من القياديين في صفوف العصابات الإرهابية، حيث عمل في تصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات واستهداف القوات الأمنية إبان معارك التحرير في الأنبار، كما وورد اسمه ضمن بودرة كفالات التنظيم”.
وأكد أن “الإرهابي جرى تدوين أقواله أصولياً وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه”.