دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، الشعوب الإسلامية والعربية إلى تجمع شعبي سلمي والاعتصام عند الحدود الفلسطينية.
وقال السيد الصدر، في كلمة له تابعتها “الرشيد”، “إيماناً مني بالقضية الفلسطينية، من جميع النواحي، ولاسيما الناحية الإنسانية، ويقيناً بأن القضية الفلسطينية، لا زالت تأخذ حيزاً عظيماً في قلوب الشعوب العربية، والإسلامية، بل وجميع محبي الإنسانية، وثقةً مني بالشعوب المظلومة، في العالم أجمع، وخصوصاً بعد الوضع المأساوي الخطير، الذي يحدق بأهلنا في غزة الحبيبة، من قطع الماء والكهرباء، والمواد الطبية، وقصف إرهابي على المستشفيات، وقتل الأطفال والنساء، والمدنيين بغير حجة ولا حق؛ لذا فإنني ومن المنطلق الشرعي، والإنساني، أدعو الشعوب الإسلامية، والعربية، بل وكل محبي السلام، إلى تجمع شعبي سلمي، من جميع تلك الدول، وبدون تدخل الحكومات، إلا من غض النظر، وعدم الممانعة، تجمع شعبي سلمي، للذهاب من أجل اعتصام سلمي، عند الحود الفلسطينية، من جانب مصر، وسوريا، ولبنان، بل والأردن، من دون أي سلاح، من دون أي سلاح، غير الأكفان، والبقاء إلى حين فك الحصار، وإيصال ما يكفي لأهلنا، في غزة، شمالها وجنوبها، ولإيصال بعض المعونات الغذائية، والطبية، والماء”.
واضاف، “ولا نمانع من تفتيشها من طرف محايد، يتفق عليه الجميع، كالأمم المتحدة أو غيرها، فإن وجدنا تعاوناً من الشعوب، فسنحدد موعداً، لاجتماعنا لاحقاً، بالاتفاق مع جميع الأطراف، بعيداً، أكرر، بعيداً عن الحكومات، والجهات العسكرية، وما شاكل ذلك”.