اكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أن جريمة المخدرات من أهم وأخطر الجرائم التي تهدد كيان الدولة العراقية ، مشددا على أنها تأتي في أولويات المسؤولين التنفيذيين المتخصصين بالملف الأمني في البلاد.
وقال وزير الداخلية خلال مشاركته، اليوم الأحد، بالمؤتمر الذي عُقد في مدينة أربيل برعاية رئاسة مجلس وزراء إقليم كردستان العراق تحت عنوان (مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية) بحسب بيان تلقته الرشيد، أن"المخدرات أخذت مساحات شاسعة في تفكير المجتمعات الحديثة نظرا للآثار السلبية الناتجة عنها وتأثيراتها المدمرة في جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية".
وأضاف، أن"وزارة الداخلية وباعتبارها الجهة المعنية الأولى بالتصدي لهذه الجريمة الكبرى، حظيت بدعم لا محدود من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ما دعانا إلى وضع خطط مستقبلية أكثر واقعيةً وأكبر طموحاً في التصدي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتطويق آثارها ووضع المعالجات الصحيحة لها"، متمنيا للمؤتمر النجاح بأعماله لخدمة الجهود في جعل العراق خالياً من المخدرات.
كما تخلل المؤتمر إلقاء مجموعة من الكلمات من قبل الشخصيات والجهات المعنية بمكافحة هذه الآفة.