أصدرت وزارة التربية، اليوم السبت، توضيحاً بشأن توزيع الكتب والمناهج الدراسية.
وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد في بيان تلقته الرشيد، إنه” إبتداءً، وقياساً بالأعوام السابقة، فإن الوزارة تغلبت على العقبة السنوية بقلة التخصيص المالي، إلا أن تأخير إقرار الموازنة، منتصف حزيران الماضي، مع فترة نفاذها ووصول تعليماتها ومدد التعاقد، جعلنا في تحد حقيقي بالسباق مع الوقت لإكمال عمليات الطباعة والتوزيع للمديريات والمدارس”.
وأضاف، أن” الوزارة تواصل طباعة وتوزيع المناهج منذ 1 تشرين الأول وإلى اليوم، وهناك حركة عمل 24 ساعة في المخازن بمعدل 14 شاحنة يوميّاً، وخلال هذا الأسبوع سترتفع النسب ومستوى التجهيز التدريجي سيكون ملموسا، والنسبة الأكبر كانت للابتدائي والمتميزين”.
وأكد،” أننا أمام أيام قلائل وستصل كل المناهج لمدارسنا، سواء المطبوع أو المدوّر”، مبينا، أن” وزير التربية وجّه الهيئات التعليمية والتدريسية بعدم إلزام الطلبة وإجبارهم على المناهج لحين وصولها خلال هذه الأيام”.
وتابع السيد، أن” الوزارة تُسابق الوقت، وتواجه هذا الموضوع بحرص كبير، كما وجه الوزير بإطلاق المناهج إلكترونيّاً وإيصالها للطلبة، لحين وصول الكتب من المطابع والمخازن، وندعو إلى عدم تصديق الإشاعات بعدم وصول الكتب لإجبار العوائل على الشراء”.
ولفت، إلى أن” الوزارة حريصة على انطلاق العام الدراسي في الأول من تشرين الأول رغم كل هذه التحديات وقرار الوزارة بعدم تأجيل الموعد كان لضمان انطلاق العام الدراسي بالموعد المناسب، وعدم هدر الوقت؛ لمنح مساحة أكبر لإتمام الحصص وساعات الدوام الرسمي، خصوصاً أننا نعاني من ضغط وكثافة واكتظاظ في بعض المدارس”.
وواصل، أن” الوزارة تأمل أن تنتهي هذه الأزمة خلال الأسبوع المُقبل، للمضي بعام دراسي متميز، نواجه فيه التحديات بمسؤولية، ونعمل على الحد منها وإنهائها من خلال آليات ستقررها الوزارة لاحقاً لعدم الوقوع بضغط الوقت والإجراءات والمضي وفقاً للتقويم التربوي”.