اكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الخميس، ان الاتفاق الأمني مع إيران أساس صحيح لتنظيم العلاقة وضبط الحدود بين البلدين، فيما اشار الى وجود لجان مشتركة وجهد دبلوماسي كليو لحسم الملفات الشائكة مع تركيا.
وقال المحمداوي، في تصريح لوكالة الانباء الرسمية تابعته “الرشيد”، ان “الاتفاق مع إيران أساس صحيح لتنظيم العلاقة وضبط الحدود بين البلدين بما يضمن السيادة العراقية وعدم التجاوز على أراضي وأجواء العراق من منطلق الاحترام المتبادل وفق القوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف، أن “فقرات الاتفاق بدأ تنفيذها قبل أسبوعين من خلال تسليم مقرات ونقاط المعارضة الإيرانية الكردية المُسلحة الموجودة على الحدود في محافظتي السليمانية وأربيل”، مشيراً، إلى أن “الاتفاق له إيجابيات كثيرة، منها مسألة الخروقات الإيرانية واستهداف المعارضة ومسك الحدود من القطاعات الاتحادية، فضلاً عن ملفات أخرى قادمة”.
وشدد، على” وجوب العمل مع دول الجوار وفق الاحترام المتبادل وسيادة العراق، بالإضافة إلى ضمان عدم استخدام الأراضي العراقية للقيام بأي نشاط مسلح تجاه الدول المجاورة، وفق الدستور العراقي ورؤية الحكومة”.
وبشأن الاتفاق مع تركيا، أوضح المحمداوي، أن “هناك لجاناً مشتركة وجهداً دبلوماسياً كبيراً من أجل حسم الملفات الشائكة مع الجارة تركيا وفق الحوار وبما يعزز و يجسد موضوع السيادة العراقية والاحترام المتبادل، وبما يضمن لتركيا أيضاً عدم وجود جماعات مسلحة تستهدف الأراضي التركية على الحدود”، مبيناً، أن” هناك رؤية من الدولة بدأت قبل 9 أشهر بفتح نقاط جديدة وبناء مخافر وتهيئة احتياطات وإعادة انفتاح قطاعات الحدود وتشكيل وحدات أخرى بقيادة المنطقة الأولى بالشمال”.
وتابع، أن” هذه الحدود كانت تفتقد لوجود القطعات بسبب صعوبة ووعورة المنطقة، فضلاً عن عدم الاهتمام بها، لذا فإن مسك الحدود هو المفتاح”، لافتاً، إلى أن” هنالك زيارات مستمرة، بشأن ملفات كثيرة منها أمنية واقتصادية وملفات تتعلق بتنظيم العمل على الحدود وتنفيذ الاتفاقيات”.
وأكد المحمداوي، على” أهمية أن يكون العراق آمنا وضمان عدم وجود جماعات مسلحة تستهدف الأراضي التركية، وبالتالي سينعكس ذلك بالإيجاب على أي اتفاق أو رؤية مقبلة سواء من الناحية الاقتصادية أو الثقافية أو بما يتعلق بالاستثمار”.