حذر مرصد العراق الاخضر، من حصول فاجعة اخرى تصيب بعض دوائر الدولة، بسبب بنائها مكاتب وأماكن مخصصة لموظفيها من مادة "سندويج بنل" التي كانت سبباً بفاجعة الحمدانية.
وقال المرصد في بيان صحفي، إن " فاجعة الحمدانية التي راح ضحاياها نحو 200 شخص،كان السبب بحصولها هي مادة البناء "سندويج بنل" والواح "الاكوبوند"، مبيناً ان "هذه المادة غير صحية وسبباً رئيسا في الحرائق التي تشهدها البلاد".
وبين ان " نحو 30% من دوائر الدولة، بنائها من هذه المادة، وعادة ما تكون مكتضة بالمدخنين من المواطنين المراجعين داخلها"، مضيفاً "ان هنالك صالات الالعاب الرياضة والمناسبات، وبعض اجزاء منازل الاشخاص، مصنوعة من هذه المادة".
وحذر المرصد البيئي، "من تكرار فاجعة الحمدانية بهذه الاماكن بسبب عدم الالتزام بقوانين الامن والسلامة التي تصدرها بشكل دائم مديرية الدفاع المدني"، داعياً السلطات الحكومية "باعادة النظر بهذه المباني، وكذلك دخول مادة سندويج بنل التي كانت سبباً رئيساً بقتل الناس وتخريب الكثير من الممتلكات العامة والشخصية بسبب سرعتها للاشتعال".