حذرت قوى التغيير الديمقراطية، من اضعاف الثقة بالعملية الانتخابية القادمة.
وذكر بيان مشترك لـ(الحزب الشيوعي العراقي والتيار الاجتماعي الديمقراطي وحركة نازل اخذ حقي الديمقراطية والحركة المدنية العراقية وحزب البيت الوطني وحركة المثقف العراقي وحزب الريادة العراقي والتجمع الجمهوري العراقي والتيار الديمقراطي العراقي)، أن”قوى التغيير الديموقراطية المنضوية في تحالف قيم المدني، تعبر عن قلقها الشديد من التغييرات التي جرت وتجري داخل دوائر مفوضية الانتخابات، في الوقت الذي لم يتبق على موعد الانتخابات سوى 88 يوما وتشير المعلومات ، الى ان جهتين سياسيتين نافذتين استحوذتا على عدد من دوائر المفوضية ومكاتبها، في اطار محاصصاتي مقيت”.
وأضافت، أنه”من ناحية اخرى، عين رئيس مجلس الوزراء مستشارين لشؤون الانتخابات، يفترض ان يتابعوا العملية الانتخابية، لكنهم في الوقت نفسه يخدمون ماكنات انتخابية لقوى في السلطة، وبشكل علني! وان هذه الإجراءات وغيرها ، تطرح اسئلة جدية حول استقلالية المفوضية العليا للانتخابات، وحيادية الحكومة – وتحديدا حيادية رئيس مجلس الوزراء – في اجراء الانتخابات المحلية المقبلة”.
وأشارت إلى، أن”قوى التغيير الديمقراطية ستعمل على فضح اي اجراء يثلم صدقية العملية الانتخابية والديمقراطية. وتحمل الحكومة والمفوضية اية تداعيات يمكن ان تترتب على إجراءات منحازة الى جهات متنفذة وتضعف من ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية وتحد من المشاركة الواسعة فيها وتؤكد قوى التغيير الديمقراطية، حرصها الكبير على حماية اصوات ناخبي تحالف قيم المدني، الساعين الى التغيير الديمقراطي”.
ودعت ممثلية الامم المتحدة في العراق، ومنظمات المراقبة الدولية والمحلية، إلى”أخذ دورها الحقيقي بمتابعة مجريات كل العملية الإنتخابية والأشراف المباشر على تفاصيلها”.