أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن البحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري ستصبح جزءا لا يتجزأ من قوة الردع النووي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تصريحات جونغ أون خلال زيارته مع ابنته للقيادة البحرية بمناسبة يوم البحرية في البلاد.
وصرح جونغ أون بأنه "سيكون للبحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري دور حاسم في قوة الردع النووي للدولة، وستكون مستعدة لتنفيذ المهام الاستراتيجية".
وأشار جونغ أون إلى أن المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية أصبحت أكثر عدم استقرار بسبب سلوك الولايات المتحدة والقوى الأخرى، مما يجعل الصراع النووي أمرا وشيكا.
وتجري قوات مشتركة من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة في المناطق الحضرية الكورية الجنوبية.
يأتي ذلك ضمن التدريبات العسكرية المشتركة "أولتشي فريدوم شيلد"، التي انطلقت في الـ 21 من أغسطس/ آب الجاري، وتستمر على مدى 10 أيام، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ويشارك في تدريبات المناطق الحضرية مئات الجنود من فرقة المشاة الـ9 في الجيش الكوري، إضافة إلى فصيلة مشاة أمريكية.
من جانبه، قال قائد التدريبات المشتركة إنها تسهم في تحسين المهارات القتالية للجانبين في المناطق الحضرية، فيما تؤكد واشنطن وسيئول مرارا على ضرورة تعزيز الردع الموسع الأمريكي لدعم كوريا الجنوبية في مواجهة بيونغ يانغ.