وصل وفد عن مجموعة “إيكواس” اليوم السبت إلى النيجر للقاء قيادة المجلس العسكري الانتقالي، في محاولة لحل أزمة السلطة وتجنيب النيجر التدخل العسكري الخارجي.
وأفادت وسائل اعلام بأن الوفد يضم رئيس نيجيريا السابق عبد السلام بوبكر، وأمير سوكوتو.
وفي وقت سابق، قال عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، إن المجموعة قد ترسل بعثة دبلوماسية إلى النيجر يفي الـ19 من أغسطس، وأن أعضاء المجموعة على استعاد لحل النزاع سلميا لكن “رقصة التانغو تحتاج لشخصين”.
وذكر رئيس الوزراء الانتقالي في النيجر علي الأمين زين، مؤخرا إن رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني أعطى الضوء الأخضر للمفاوضات مع “إيكواس”.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا.
ودانت “إيكواس” هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الإرادة الممنوحة للسلطات العسكرية لجمهورية النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.