اكد رئيس لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب هيبت الحلبوسي، اليوم الخميس، انه لا علاقة لاقليم كردستان بمعدات مصفى بيجي، فيما اشار الى عدم استمرار العملية السياسية بغياب التيار الصدري، مبيناً ان حزب “تقدم” اعاد الى المكون السني هيبته.
وقال الحلبوسي، في حديث لبرنامج الميدان على شاشة “الرشيد” الفضائية، ان “المواد والمعدات التي سرقت من مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين تم استعادتها، ونشكر جميع من ساهم بارجاع تلك المعدات خاصة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وقيادة عمليات كركوك”.
واضاف، ان “مصفى بيجي وبعد ارجاع ما سرق منه من مواد، سيعود للعمل خلال ثلاثة اشهر، غير ان هناك جهات سياسية حاولت عرقلة اعادة المصفى الى العمل من جديد”، مشيرا الى “عزم الحكومة ايقاف استيراد المشتقات النفطية خلال عام 2024”.
واكد الحلبوسي، انه “لا علاقة لحكومة اقليم كردستان بموضوع بيع ادوات ومعدات مصفى بيجي، وقد اكد لي ذلك احد الاشخاص الذين ساهموا باعادة مواد المصفى”، مبيناً ان “من اعاد المصافي للخدمة في فترة التسعينات، هم ذاتهم يعملون الان على اعادة هذا الصرح الاقتصادي العظيم”.
وبشأن قانون النفط والغاز، قال الحلبوسي، ان “هناك حراك سياسي لاقرار القانون وسيتم ذلك هلال الفترة القليلة المقبلة، كون القانون يشكل اهمية كبيرة لحميع محافظات العراق ولا يمكن ربطه باقليم كردستان على وجه الخصوص”، فيما اشار الى “وجود تفاهمات بين بغداد وانقرة على استئناف تصدير النفط من حقول اقليم كردستان عبر الاراضي التركية”.
وبخصوص غياب الصدريين عن العملية السياسية، ذكر الحلبوسي، ان “التيار الصدري يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وهذا واضح للجميع، وهو يعتبر من الركائز الاساسية للعملية السياسية، والتي لن تستقر او ربما لن تستمر في حال عدم مشاركة التيار في الانتخابات المقبلة”.
وحول الوضع الحالي للمكون السني، اكد الحلبوسي، ان “من اعاد الهيبة الى السنة هو حزب (تقدم) بقيادة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي”.