اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، اليوم الخميس، رفقة عشرات المستوطنين الإسرائيليين في “ذكرى خراب الهيكل”، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
وأفادت وسائل اعلام، بأن “إيتمار بن غفير والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، وسط تصدي مجموعة من المرابطين والمرابطات لهذه الاقتحامات”.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى، وذلك بعدما بدؤوا مساء أمس الأربعاء، برفقة بن غفير، باقتحام البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.
وأفاد شهود عيان، يوم الخميس الماضي، بأن العشرات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية.
ونقلت وكالة “وفا” عن الشهود، قولهم بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وذلك بعد سلسلة من الانتهاكات والاقتحامات التي يشهدها المسجد الأقصى، يوميا عدا الجمعة والسبت.
ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى بحماية القوات الإسرائيلية، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي وتقسيمه زمانيا ومكانيا.