متابعة – الرشيد
صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة قد تعود إلى المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، إذا اتخذت طهران إجراءات لتهدئة التوترات الثنائية.
وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "الآن نحن لا نناقش الاتفاقيات النووية. لقد أوضحنا لهم أنه ينبغي عليهم خفض التصعيد وليس تصعيد التوترات الموجودة في علاقاتنا في اتجاهات مختلفة".
وأضاف: "دعونا نرى ما إذا كانوا يفعلون ذلك. ربما عندها سيكون لدينا جو يمكننا فيه العودة إلى الحوار حول القضايا النووية، لكن الوضع حتى الآن ليس هو نفسه".
ويذكر أنه في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران اتفاقا نوويا، يعرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، التي تضمنت رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي.
وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردا على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، والتنازل عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.
وجرت مفاوضات في فيينا لتجديد خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع عقوبات واشنطن على طهران. وفي ديسمبر 2021، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن مسودتي اتفاقيتين، تضمن الجانب الأوروبي فيهما مواقف إيران.
وقال المتحدث الإيراني، باقري كياني، إن المحادثات تسير بشكل جيد لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قيم التقدم في فيينا بأنه متواضع وحث طهران على التعامل مع القضية بجدية. والآن هناك وقفة في عملية مفاوضات فيينا.