دان مجلس الطوائف المسيحية والديانات الأخرى، الأحد، حرق القرآن الكريم وتكرار الإساءات للكتب المقدسة والتي تعد منافية لكل القيم والمبادئ.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته الرشيد، أن”رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم الأحد 23 تموز 2023 في قصر بغداد مجلس الطوائف المسيحية الذي ضم المطران مار افرام يوسف عبا رئيس طائفة السريان الكاثوليك في بغداد، والمطران نرسيس جوزيف زباريان المدبر البطريركي للأرمن الكاثوليك، والأب مينا الاورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والأب شمعون يونس أصلان مسؤول كنائس بغداد للكنيسة الشرقية القديمة، والأب يونان الفريد الوكيل العام لمطرانية الروم الأرثوذكس في العراق، إضافة إلى الشيخ أنمار عوده مهاوي أمين سر المجلس الروحاني الصابئي”.
واعرب رئيس الجمهورية، عن”دعمه المتواصل للطوائف والأديان في العراق وبما يرسخ التعايش السلمي والتآخي والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع العراقي”، مؤكدا أن”رئاسة الجمهورية ستخصص مستشارا لمتابعة شؤون الطوائف والأديان”.
وأضاف، أنه”لن يكون مع أي طرف في اختلافه مع طرف أخر، وأنه يقف في منطقة وسط بين أبناء الشعب العراقي وعلى مسافة واحدة من الجميع”.
وأضاف البيان، انه”جرى خلال اللقاء، إيضاح الملابسات الخاصة بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013″.
من جانبه، أكد الوفد، أن”رئاسة الجمهورية هي الداعم الرئيس لهم، وأنهم مع وحدة الشعب العراقي بجميع مكوناته، ومع كل إجراء ينسجم مع الدستور والقانون”.
ودان الوفد حرق القرآن الكريم وتكرار الإساءات للكتب المقدسة والتي تعد منافية لكل القيم والمبادئ.
وفي جانب آخر حضر الرئيس الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم في رئاسة الجمهورية احتجاجا على الإساءات المتعمدة للقرآن الكريم وتمزيق العلم العراقي، وشارك فيها مجموعة من السيدات يمثلن مختلف الأديان والطوائف وبحضور مجلس الطوائف المسيحية والديانات الأخرى، بحسب البيان.
وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن شجبهم وتنديدهم بحرق القرآن الكريم وتمزيق العلم العراقي، كما نددوا لسماح السويد والدنمارك لهذا الأعمال المسيئة للإسلام.