أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، تنفيذ ملاكاتها في محافظة البصرة ثلاث عمليَّاتٍ لضبط حالات تلاعبٍ وتزويرٍ ومخالفاتٍ في عددٍ من دوائر المحافظة.
وذكرت الدائرة في بيان تلقته الرشيد، أنَّ”فريق عمل مُديريَّة تحقيق البصرة، الذي انتقـل إلى گـمرك أم قصر الشمالي تمكَّن من ضبط مسـؤول إحدى الساحات في الميناء؛ لقيامه باستلام معاملةٍ لمناقلة (3) سيَّاراتٍ فارهـةٍ من أحـد الأرصفـة إلى الساحة، والتوقيع عليها دون مشاهدة السيَّارات”، مُبيّنةً أنَّ”أعمال البحث والتحرّي توصَّلت إلى أنَّ السيَّارات تمَّ تهريبها خارج الميناء، وأنَّ المُتَّهم اعترف بالتوقيع على استلام السيَّارات دون مُشاهدتها أو معرفة مصيرها”.
وأضافت، أنَّه”لم يتم تنظيم معاملاتٍ كمركيَّةٍ للسيَّارات الثلاث؛ لغرض استيفاء الرسوم الكمركيَّة والضريبيَّة عليها؛ ممَّا أدَّى إلى حدوث هدرٍ في المال العام”.
وأوضحت، أنَّه”تمَّ ضبط أحد المُستفيدين من شبكة الرعاية الاجتماعيَّة في البصرة، إثر قيامه بتنظيم كتاب براءة ذمَّة مُعنونٍ إلى هيأة التقاعد في المحافظة يتضمَّن براءة ذمَّته من أموال الدولة”، لافتةً إلى أنَّ”المُتَّهم اعترف صراحةً بالتزويرعن طريق استخدام كتابٍ يحمل فورمة وشعار وختم معاون مدير الدائرة”.
وتابعت، أنه”بالانتقال إلى شركة نفط البصرة – قسم الإخراج المركزيّ تمَّ ضبط أوليَّات إيفاد مسؤول قسم الإخراج المركزيّ السابق إلى الإمارات؛ لوجود مُخالفاتٍ في عمليَّة الإيفاد، تمثلت بكون دعوة الإيفاد تمَّت بعيداً عن الأطر الإداريَّة والرسميَّة في المراسلات المعتمدة بين وزارة النفط وشركة نفط البصرة”، لافتةً إلى أنَّ”الدعوات تُوجَّهُ إلى الوزارة أولاً، ومن ثمَّ تتمُّ إحالتها إلى الشركة، في حين إنَّ الدعوة وُجِّهَت مباشرةً إلى مديرالقسم خلافاً للسياقات”.