أكدت دائرة المتاحف إحدى دوائر الهيئة العامة للآثار والتراث التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم السبت، التحرك لإنشاء قاعات جديدة في المتحف العراقي لاستيعاب المزيد من الآثار، وفيما لفتت إلى وضع خطة ستراتيجية لافتتاح المتحف العراقي الكبير، أوضحت آلية التعامل مع الآثار المتضررة.
وقال مدير عام دائرة المتاحف ليث مجيد في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد، إن "الآثار المستردة يتم تسجيلها وخزنها في المتحف العراقي"، مبيناً أن "المتحف مليء بالآثار ويحتوي على 24 قاعة، وهناك مساع لافتتاح قاعات جديدة لعرض الآثار المستردة".
وأوضح مجيد، أن "المتحف غير قادر على استيعاب جميع الآثار، لذا فإن الحاجة ملحة لإنشاء متحف جديد كبير"، منوهاً إلى أن "واحدة من الخطط الستراتيجية الموضوعة هي افتتاح المتحف العراقي الكبير لعرض الآثار والسجاد التراثي".
وأشار إلى أن "العديد من الآثار استردت، وقبل عامين تمت أكبر عملية استرداد من الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 17 ألف قطعة أثرية، فضلاً عن استرداد 337 قطعة من لبنان"، مؤكداً أن "عمليات الاسترداد متواصلة وهناك قطع أثرية مهمة ستعود إلى المتحف العراقي من عدة دول أوروبية".
وتابع أن "المتحف العراقي لديه قسم الصيانة والمختبر، وفي حال وجود آثار متضررة ترد إلى المتحف، ويقوم هذا القسم بإدامة القطعة من أجل الحفاظ عليها بشكل صحيح، إلى جانب أن وجود دورات خارج العراق لكوادر المتحف خاصة بأعمال الصيانة على القطع الأثرية".
ولفت إلى أن "عصابات تهريب الآثار منتشرة في كل أنحاء العالم، ومسألة تهريب الآثار مشكلة دولية، لذا فهناك تعاون دولي من قبل الإنتربول لمتابعة الآثار المهربة والقبض على عصابات التهريب".