أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن واشنطن نفت علاقتها بتمرد قوات فاغنر العسكرية الخاصة في روسيا.
قال لافروف في لقاء مع قناة “ار تي” إن: “اقتراح [لوكاشينكو] حظي بدعم الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، وأنتم تعرفون النتيجة”.
حول الاتصالات مع نظرائه الأجانب حول الوضع المتعلق بأحداث يوم 24 يونيو / حزيران: “الكثيرون أعلنوا تضامنهم المعلن خلال مكالمات هاتفية، لكنهم طلبوا عدم إعلان أسمائهم، ونحن نحترم طلبهم”.
وأوضح لافروف، أعلن العديد من الزملاء الأجانب عبر الهاتف تضامنهم، وثقتهم في أن موسكو لن تسمح بمحاولات تقويض وحدة الدولة.
وحول عاصفة تصريحات المحللين الغربيين والإعلام الغربي وتعليقاتهم حول الأحداث، قال لافروف: “على الأغلب أنمهم يريدون النظر إلى ما يتخيلونه على أنه واقعي، عرفت كيفية تغطيتهم للأحداث… (سي إن أن) قالت إن الاستخبارات الأمريكية كانت تعلم بهذا التمرد وقرروا عدم الحديث على ما يبدو، على أمل أن ينجح التمرد. لاحظت تقرير آخر لشبكة سي إن إن، ظهر بالأمس فقط، بالإشارة إلى محللي المخابرات الأمريكية، دفعنى للتفكير بذلك، حيث قيل إنه كان من المتوقع أن تواجه حملة بريغوزين ضد موسكو مقاومة أكبر بكثير وستكون أكثر دموية مما كانت عليه. حقا. هذه إجابة غير مباشرة على سؤالك، حول ماذا كانوا (الغرب) ينتظرون”.
وقال لافروف معلقا على كلام ماكرون حول تمرد بريغوجين: “من الواضح أنه رأى فيها فرصة لتحقيق أهداف الغرب بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.
وتابع، أن” السفيرة الأمريكية اتصلت بمسؤولين روس فيما يتعلق بالأحداث المتعلقة بمحاولة التمرد الفاشلة واعتبرت ذلك شأنا داخليا، كما أرسلت إشارات إلى ممثلي روسيا الاتحادية بأن واشنطن لا علاقة لها بمحاولة التمرد وتأمل في سلامة الأسلحة النووية”.