أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاحد، ان نحو 600 ألف نازح يعيشون أوضاعا صعبة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقته الرشيد ، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أستقبل اليوم في قصر بغداد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله عبد الرزاق الدردري والوفد المرافق له”.
وأكد رئيس الجمهورية “أهمية العلاقة القائمة بين العراق والأمم المتحدة عبر وكالاتها المتخصصة”، مشيرا إلى “ضرورة تعزيز هذه العلاقات وتنميتها لتحقيق الأهداف المرجوة في دعم العراق وبما يساعد في حسم المشاكل العالقة بالنازحين وتعزيز الاقتصاد والتنمية في البلد”.
وشدد “على أهمية البدء بالعمل الفعلي وتقديم نتائج ملموسة في ملف النازحين، مشيرا إلى وجود ما يقارب من (600) ألف نازح يعيشيون أوضاعا بالغة التعقيد والصعوبة ولم يقدم لهم شيء على أرض الواقع ويجب إنهاء هذا الملف بإعادتهم لمناطق سكناهم”، مشيرا إلى “وجود الإمكانات الوطنية من المهندسين والقوة العاملة التي يمكن الاستفادة منها عبر التعاون مع منظمات الأمم المتحدة في هذا الشأن”.
وحث رئيس الجمهورية الوفد على “زيارة وزارات الموارد المائية والزراعة والكهرباء ومناطق الأهوار جنوب البلاد والاطلاع على الاحتياجات المطلوبة، وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات لتحسين واقع هذه المجالات، كما تطرق فخامته إلى أزمة المياه التي يمر بها العراق بسبب السياسات المائية لدول الجوار وعدم وجود إدارة فعالة لملف المياه ولنقل انتاج الطاقة الكهربائية”.
بدوره، أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة عن “التزام الأمم المتحدة برعاية الأهوار والملفات الأخرى”، مؤكدا أن زيارته المقبلة “ستتضمن رؤية جديدة تعتمد على التنفيذ والانجاز”.
وأشاد الدردري “بالتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق، سيما في استقرار الأوضاع الأمنية واستعادة دوره الإقليمي والدولي”، مجددا “دعم الأمم المتحدة للعراق في مجالات إدارة المياه والتدريب والدراسات والطاقة وتشجيع الاستثمارات”.