نفت وزارة النقل، السبت، سرقة “تابوت” جثمان امرأة عراقية توفيت في الولايات المتحدة ونُقل إلى مطار بغداد الدولي على متن الخطوط الجوية العراقية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته الرشيد، أنها”تبدي استغرابها من محاولات تضليل الرأي العام عن طريق الأدعاء “بسرقة تابوت جثمان إمرأة عراقية توفيت في الولايات المتحدة الأمريكية، ونُقل الى مطار بغداد الدولي على متن الخطوط الجوية العراقية” وقد تضمّن هذا الأدعاء، جملة إشارات تدعم فكرة توجيه الأتهام المسبق الى مؤسسة الناقل الوطني العراقي بسرقة التابوت وإستبداله بكارتون ورقي”.
وأضافت: “هنا نوّد أن نبين أنّ الوثائق التي تحتفظ بها الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية والكثير من الأدلة تدحض هذه الأكذوبة التي روّجها ناشط إعلامي في صفحته على مواقع التواصل الأجتماعي، ومن بين تلك الأدلة ان الخطوط الجوية العراقية لم تكن هي الناقل للجثمان المذكور في المقطع الفيديوي المتداول، إنما تمت عملية الشحن عن طريق طائرة تركية، وقد تولى ذوو المرحومة إستلام النعش مباشرةً من الشحن الجوي”.
وأشارت إلى، أن”نقل الجثامين يتم من كافة المحطات التي تخدمها الخطوط الجوية العراقية مجاناً، ولا يوجد نقل جثمان ترانزيت، وهذا الأمر هو من مسؤولية شركات الشحن cargo حيث تقوم بتجميع الشحنات في نقطة التوزيع الرئيسية وإعادة توزيعها الى الواجهات المراد توصيل الشحنة لها، فضلاً عن اعتماد آلية عمل تتضمن إعداد بوليصة شحن يتم تسليم نسخة منها الى الشخص الذي قام بإرسال الشحنة لغرض متابعتها مع شركة الشحن، مع ضرورة توفر الأوراق الأصولية من شهادة الوفاة وكتاب من السفارة العراقية ونسخة من جواز المتوفي”.
وأكدت إدارة الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، “استعدادها للتنسيق مع مكتبها في مدينة إسطنبول ومتابعة الموضوع مع شركات الشحن العاملة في تركيا، وذلك رغبةً من الخطوط الجوية العراقية لتقديم الدعم اللازم للمواطنين العراقيين. لذا نرجو من الجميع الالتزام بالمهنية والمصداقية في نقل وتوثيق الأحداث، والتعامل مع المعلومات بالدقة اللازمة، والتأكد من المصادر الرسمية قبل رمي الأتهامات جزافاً، والتي تستهدف عمل الوزارة وتشكيلاتها بالتزامن مع إستمرار عملية ملاحقة ومكافحة بؤر الفساد، وتطور العمل الوظيفي والخدمي لجميع التشكيلات”.