اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، ان فتوى الجهاد الكفائي افشلت مخططاً كبيراً لاستهداف العراق والمنطقة، فيما اسار الى ان الفتوى لم تكن موجهة لطيف دون آخر.
وقال السوداني، في بيان تلقته “الرشيد”، “تحلُّ علينا الذكرى التاسعة لإعلان فتوى الجهاد الكفائي، التي أطلقها سماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك)”.
واضاف، “لقد جاءت الفتوى المباركة لتفشل مخططاً كبيراً لم يستهدف العراق فحسب، بل المنطقة برمتها، وذلك حينما امتدت أيادي الإرهاب الداعشي واستباحت قواه الظلامية مناطق واسعة من بلدنا الحبيب”.
واوضح، إن “فتوى الجهاد الكفائي لم تكن موجهة لطيف دون آخر، بل كانت لكلِّ الأحرار من المكونات والأطياف في بلدنا العزيز، فأضحت سبباً رئيساً في وحدة العراقيين الذين أحاطهم الخطر من كل جانب، فاختلطت دماؤهم حينها وهم يصدُّون الخطر عن بلدهم، إذ انطلقت قوافل العراقيين نحو سواتر الشرف والكرامة من أجل استعادة الأرض وتحريريها من تلك العصابات الإرهابية المجرمة”.
وتابع السوداني، “إنَّنا إذ نستذكر هذه الفتوى العظيمة، نستذكر معها الشهداء العظام الذين استرخصوا دماءهم تلبيةً لنداء المرجع الكبير، كما أنَّنا نعاهد شعبنا على أن تكون حكومتهم الحالية على قدر المسؤولية المنوطة بها لتصون الأمانة، وترعى أسر الشهداء والمصابين فهذا دين بأعناقنا، وستواصل حكومتنا الليل بالنهار من أجل أن يعيش جميع العراقيين آمنين مطمئنين، ينعمون بالكرامة، ويرفلون بالعز في بلدهم، حفظ الله العراق والعراقيين، وأبعد عنهم كل سوء”.