اعتبر رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أن الديمقراطية في بلاده تعرضت لضربة ثقيلة بانقلاب 27 مايو 1960، وأنهم ينتظرون بفارغ الصبر الإعلان عن انتهاء حقبة الانقلابات في تركيا غدا الأحد.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي في كلمة له اليوم السبت، خلال مراسم أقيمت في الذكرى الـ 63 لانقلاب 27 مايو 1960، بجانب ضريح رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس، الذي أعدم مع رفاقه عقب الانقلاب المذكور.
وبعد ترحّمه على مندريس ورفاقه، لفت أردوغان إلى وجود الكثير من الآلام والمآسي والتضحيات في تاريخ الشعب التركي، وأردف: "لذا فإنه يعرف جيدا قيمة الديمقراطية".
وأضاف: "بعد مرور 63 عاما على انقلاب 27 مايو 1960، ننتظر بفارغ الصبر الإعلان للعالم أجمع، غدا الأحد، انتهاء حقبة الانقلابات في تركيا".
وذكر أن المشاركة العالية في الانتخابات التي شهدتها بلاده يوم 14 مايو الجاري، تعد مؤشرا بارزا على دفاع شعبه عن الديمقراطية، وأكد أن الانتخابات في بلاده تجري بشكل شفاف ونزيه وبنسبة مشاركة لا مثيل لها حول العالم.
بدورها، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات رسميا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليتيشدار أوغلو يوم غد 28 مايو، بعد عدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.
وحصل أردوغان على 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال منافسه كليتيشدار أوغلو نسبة 44.88 بالمئة، وسنان أوغان 5.17 بالمئة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.