متابعة – الرشيد
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات موسّعة بالذخيرة الحية قرب حدود كوريا الشمالية وذلك رغم تحذير بيونغ يانغ بأنّها لن تتسامح مع ما تصفه بـ"تجربة غزو معادية على أعتابها".
وتعتبر المناورات التي انطلقت اليوم الخميس، الأكبر من نوعها، وهي الأولى من جولات الحليفتين الخميس من التدريبات على إطلاق النار حتى منتصف يونيو، تأتي بمناسبة مرور 70 عاما على إنشاء التحالف العسكري بين سيئول وواشنطن.
يشار إلى أن كوريا الشمالية ردّت عادة على مثل هذه التدريبات الكبرى بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة باختبارات صاروخية وأسلحة أخرى.
كما أنّه منذ بداية عام 2022، أجرت كوريا الشمالية تجارب على إطلاق أكثر من 100 صاروخ، ولكن لم يتم إطلاق أي صواريخ منذ إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب في منتصف أبريل.
تجدر الإشارة إلى أن مناورات الرماية الأمريكية-الكورية الجنوبية، التي يطلق عليها "تدريبات القوة النارية للإبادة المشتركة"، ستكون الأكبر من نوعها.
الى ذلك، قال مسؤولو الوزارة إن تدريبات هذا العام ستشمل طائرات مقاتلة شبح متطورة، وطائرات مروحية هجومية، وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، وأسلحة أخرى من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.