تتوقع البنوك الامريكية وقوع حواث السطو من العصابات الكثيرة في اي وقت، لكن لم يخطر على بال اي منها، ولا الجهات المعنية بالحماية ان تقوم بعملية سطو سيدة عاجزة حتى عن المشي.
وألقي القبض على امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا صباح يوم الجمعة الماضي بعد محاولتها السطو على بنك في مدينة نيو أورلينز الامريكية رغم اعتمادها في حركتها كليا على جهاز للمشي.
والتقطت كاميرا أمنية صورًا لهاملتون وهي تنتظر دورها وهي مستندة لعربة مساعدة على المشي بأربع عجلات.
وحين وصلت المرأة لموظف البنك قدمت له ورقة تتضمن تهديدا صريحا ” المصرف يتعرض للسرقة؛ ضع نقودًا في الحقيبة وإلا سيتأذى الناس”.
وقرأ الموظف الملاحظة غير مصدق، لكنه قرر أن يستجيب للتهديد لحين وصول موظف الأمن للمرأة التي كانت تتحرك ببطء شديد.
وسلم الصراف المال إلى هاميلتون، التي سرعان ما أوقفها ضابط أمن البنك إلى داخل الفرع، لتعتقلها شرطة نيو أورليانز ومن ثم مكتب التحقيقات الفيدرالي .
وبدت هاميلتون كما ذكر موقع “نولا” الإخباري، أقل قدرة على الحركة ما كانت عليه في محاولتها الأخيرة للسطو على بنك فاشلة، في عام 2014، عندما قدمت للصراف ملاحظة – “ضع المال في حقيبتي الآن!” – في فرع بنك ويتني الوطني في شارع سانت كلود. وتظهر سجلات المحكمة أنه بعد تأخر الصراف، غادرت هاميلتون حينها وتم القبض عليها وهي تحاول الركوب على دراجة.
وأقرت بأنها مذنبة في تهمة سرقة بنك في عام 2015 وحكم عليها قاضي المقاطعة الأمريكية إيفان ليميل بالسجن لمدة عامين.
وتظهر سجلات السجون الفيدرالية أنه تم إطلاق سراحها مرة أخرى في عام 2018. وحتى يوم الاثنين، لم تكن هاملتون قد مثُلت أمام المحكمة بعد إلقاء القبض عليها مؤخرًا.