أكدت وزارة الخارجيَّة، التطلع للتعاون مع جميع الدول لاستعادة كل قطعة آثار أخرجت من العراق.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته الرشيد، أن “إستعادة أي جزء من شواهد تاريخنا العراقيّ الثري إلى حيث ينتمي، هو مصدر فخر وسعادة كبيرة لجميع العراقيين”، معربة عن أملها أنَّ “تكون المدّة التي قضتها القطع الآثارية العراقيَّة المستعادة مؤخراً، والتي تجاوزت تسعين عاماً، قد خدمت البحث العلميّ والمعرفيّ في الإرث الحضاريّ الكبير لآثارنا من قبل المختصين”.
وأكدت الوزارة “تطلعها للتعاون مع جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الدوليَّة مع الجُهُود العراقيَّة لاستعادة كل قطعة آثار أخرجت من العراق بطريق غير شرعيَّة، وإيقاف المتاجرة غير المشروعة بها”، لافتة الى أنَّ “الحكومة العراقيَّة كانت ولا زالت تحشد جميع قدراتها لاستعادة قطع آثار الحضارة العراقيَّة التي جرى نهبها وإخراجها في مُختلِف الأزمان”.
وتابعت “لن نذخر جهداً لملاحقة أي قطعة حول العالم، لأنها جزء من ميراث الشعب العراقيّ وثروته الثقافيَّة، ونتاجه الحضاري المشرّف”.
وثمنت الوزارة “موقف الحكومة البريطانيَّة والمتحف البريطانيّ، على العمل المُشترَك في المجالات الثقافيَّة والآثارية”، مشيدة “بالدور الإيجابيّ في المساعدة على استعادة عدد كبير من القطع الآثارية خلال السنوات السابقة”.