أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن نقاط جديدة لتجمع الرعايا المصريين في السودان، تمهيدا لإجلائهم من هناك جراء الاشتباكات التي تجري بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وطلبت الوزارة مغادرة قاعدة وادي سيدنا في أقرب فرصة متاحة والتوجه إلى إحدى نقاط التجمع والإجلاء المحددة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم: "إلحاقا بالبيانات السابقة الصادرة عن وزارة الخارجية، وآخرها في 28 أبريل الجاري، بشأن إجلاء المواطنين المصريين في السودان الراغبين في العودة إلى مصر، تعاود وزارة الخارجية التأكيد بأن نقاط التجمع والإجلاء المتاحة حاليا: "القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان، ومعبر قسطل (إجلاء بري)، ومعبر أرقين (إجلاء بري)".
وأكدت وزارة الخارجية على وقف عمليات الإجلاء من قاعدة وادي سيدنا نظرا للعديد من الاعتبارات، منها الاعتبار الأمني، وعلى المتواجدين حاليا في القاعدة مغادرتها في أقرب فرصة متاحة والتوجه إلى إحدى نقاط التجمع والإجلاء المحددة، مع التأكيد على أهمية عدم الالتفات إلى أية دعوات بخلاف ذلك.
وأكدت الوزارة على أن غرفة الأزمات بوزارة الخارجية مستمرة في تلقي اتصالات وبلاغات واستفسارات المواطنين المصريين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
يذكر أنه منذ 15 أبريل الجاري، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وفي وقت سابق يوم الخميس 27 أبريل، وافق الطرفان على تمديد هدنة وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة إضافية، لتهيئة الظروف المناسبة لعمليات إجلاء الأجانب وتيسير النواحي الإنسانية للمواطنين.