أكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، السبت، أن العراق الرابح الأكبر من تقارب إيران والسعودية.
وقال الحكيم خلال خطبة صلاة العيد وتابعتها الرشيد، إن
إيران والسعودية يمتلكان المقومات الكاملة والدوافع الكافية للحوار والتفاهم والمشاركة في تنمية المنطقة واستقرارها، والعراق يرى نفسه الداعم والرابح والمستفيد الأكبر في هذه المعادلة الهادفة”.
وأضاف: “إقليميا ودولياً نرحب بالتقارب الإيراني -السعودي الأخير ، الذي باتت ملامحه واضحة في استقرار المنطقة وتفكيك الملفات العالقة وحل الأزمات المستعصية”.
وأشار الى، ان”تعزيز الوحدة الإسلامية ومبادئ حسن الجوار ومصالح المنطقة وشعوبها ، تحتم علينا جميعا التقارب والتكاتف مع بعضنا من أجل الخير والسلام”.
وتابع، ان”الجمهورية الإسلامية في إيران والمملكة العربية السعودية يمتلكان المقومات الكاملة والدوافع الكافية للحوار والتفاهم والمشاركة في تنمية المنطقة واستقرارها، والعراق يرى نفسه الداعم والرابح والمستفيد الأكبر في هذه المعادلة الهادفة ونحن إن شاء الله مقبلون على أعوام النجاح والإنجاز ، وما بات من المقبول أن نجرب وننتظر ونصبر على أي فشل آخر في محافظاتنا و وزاراتنا ومؤسساتنا”.
ولفت إلى، ان”العديد من المحافظات العراقية تشهد اليوم نهضة عمرانية تسر القلوب ، وبإقرار الموازنة العامة للدولة ، يجب رؤية المحافظات الأخرى ملتحقة بركب التنمية والتطور والنهوض”.
وبين، ان”انتشار المخدرات في المدارس والجامعات ودوائر الدولة أمر مقلق والتحدي الكبير الذي يواجهه العراق هو تحدي المخدرات وارتفاع نسب التعاطي والاتجار بهذا السم القاتل ، وطالما توقفنا وتحدثنا وأشرنا فداحة هذا الموضوع، وهنا أدعو مجدداً إلى حملة حكومية وشعبية كبرى لمواجهة هذا الغزو المدمر لشبابنا وأسرنا من خلال تثقيف المجتمع و وقايته من هذا الخطر الداهم ، من خلال اجراءات حكومية صارمة في تجفيف منابع هذه التجارة الهدامة ومعاقبة مرتكبيها ، والذهاب إلى انشاء مشاف تخصصية للمدمنين في المحافظات المعرضة لهذا الخطر”.
واستطرد قائلا: “حين نطلع على تقارير تؤكد على أن العديد من محافظاتنا لاتملك مشافي ولا أدوية وعلاجات كافية لمساعدة المدمنين ، فإننا نتشاطر قلق العوائل التي تريد تحصين أبنائها أو معالجتهم من هذه الآفة، كما أن انتشار المخدرات في المدارس والجامعات وحتى في بعض دوائر الدولة بات أمراً مؤسفاً ومقلقا وبحاجة إلى اجراءات صارمة وخطوات واثقة من الدولة وأجهزتها الأمنية والتربوية والتعليمية والإعلامية ومن الفعاليات الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني”.