تدرس الإدارة الأميركية خططًا لفرض عقوبات جديدة على القوات العسكرية المتصارعة في السودان، وفقا لما نقلت مجلة "فورين بوليسي" عن مسؤولين أميركيين.
وتهدف حزمة العقوبات التي لا تزال قيد الصياغة، إلى استهداف قيادات في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي أوقعت الخرطوم في حالة من الاقتتال.
ويخشى مسؤولون أميركيون وفقا للصحيفة من أن تكون حزم العقوبات الجديدة ضعيفة ومتأخرة.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية: "بشكل عام نحن لا نعلن مسبقا عن العقوبات المحتملة، وندرس جميع الخيارات المتاحة لنا، ونسعى للعمل مع شركائنا لضمان رد منسق ومناسب حيثما كان ممكنا".
وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تتعرض لانتقادات نشطاء سودانيين ومنظمات حقوق الإنسان لعدم فرضها العقوبات على القيادة العسكرية السودانية على خلفية سقوط ضحايا بين المتظاهرين في 2019 وحل الحكومة المدنية في 2021.