قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الوثائق السرية التي تم تسريبها، موجودة "في مكان ما على شبكة الإنترنت"، مؤكدا "أننا سنقلب كل حجر حتى نعرف مصدر هذا التسريب ومداه".
وقال أوستن في إيجاز صحفي: "الوثائق كانت في مكان ما على الويب، لكن أين بالضبط، من كان لديه إمكانية الوصول في تلك المرحلة، لا نعرف. نحن ببساطة لا نعرف في هذه المرحلة"، مبينا أنه تم إطلاعه "على الكشف غير المصرح به عن مواد حساسة وسرية في صباح يوم 6 أبريل".
وأشار إلى أنه "منذ ذلك الحين، وأنا اجتمع مع كبار قادة الإدارات يوميا بشأن استجابتنا، وقد وجهت جهودا عاجلة عبر الأقسام، وقمنا بإحالة الأمر إلى وزارة العدل التي فتحت تحقيقا جنائيا"، كاشفا أن "الوثائق التي كانت وزارته على علم بها مؤرخة في 28 فبراير و1 مارس، وأنه لا يعرف ما إذا كانت هناك مستندات أخرى كانت موجودة على الإنترنت قبل تلك التواريخ".
وأضاف: "هذه أشياء سنكتشفها ونحن نواصل التحقيق، ونأخذ هذا بجدية بالغة وسنواصل التحقيق ونقلب كل حجر حتى نعرف مصدر هذا التسريب ومداه".