وصل فريق فني سعودي إلى العاصمة الإيرانية طهران، لمناقشة آليات إعادة افتتاح السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مدينة مشهد، في إطار تفاهمات الجانبين بشأن استئناف عمل سفارتي البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس": "وصل الفريق الفني السعودي المعني بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة العربية السعودية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العاصمة طهران، وذلك إنفاذًا للاتفاق الثلاثي المشترك لكلٍ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، واستكمالاً لما اتفق عليه الجانبان خلال جلسة المباحثات بين صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومعالي السيد حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي جرت في عاصمة جمهورية الصين الشعبية بكين بتاريخ 6 أبريل / نيسان 2023م".
وأوضحت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن وفد المملكة سيبحث في إيران إعادة افتتاح السفارة السعودية في إيران والقنصلية العامة السعودية في مدينة مشهد.
وفي وقت سابق، وقّع وزيرا خارجية إيران والسعودية، على بيان مشترك، في ختام محادثاتهما في العاصمة الصينية بكين، نصّ على بدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات وتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي.
وبحسب البيان، اتفق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على استئناف تبادل زيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص.
وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت كل من السعودية وإيران والصين، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقطعت العلاقات بين السعودية وإيران منذ كانون الثاني/ يناير 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران، تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه، لتقطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع طهران.