رأى عضو لجنة الكهرباء والطاقة في مجلس النواب حسين البطاط، اليوم الأربعاء، أن مشكلة الكهرباء في العراق لا يمكن حلها بشكل كامل قبل عام 2027 على الأقل.
وقال البطاط، بحسب الصحيفة الرسمية وتابعته الرشيد، إن "الحصة الأكبر من عقود الكهرباء ذهبت إلى شركتي سيمنز وجنرال الكتريك العالميتين، فضلاً عن الاهتمام الكبير من قبل رئيس الوزراء بهذا الملف"، مشيراً إلى أنه "إذا توفر التخصيص المالي الكافي لقطاع الكهرباء مع التزام الشركات بتعاقداتها الكاملة مع الوزارة، نستطيع القول إن الأزمة يمكن لها أن تنتهي بشكل كامل في العام 2027" .
وأضاف أن "المشكلة لا تكمن في الانتاج فحسب وإنما هناك مشكلات في محطات التحويل وخطوط النقل بين المحطات والتوزيع"، مبيناً أنه "لابد من العمل بشكل موحد ومستمر في جميع تلك القطاعات لإنهاء الأزمة بشكل كامل" .
وبشأن استخدام الطاقة النظيفة، أوضح البطاط أن "هذا النوع من الطاقة هو مشروع الحكومة الحالية، وفي المستقبل سيكون الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من مشاريع الطاقة النظيفة"، مستدركاً أنه "في الوقت الراهن تشوب هذه التقنيات في العراق بعض المشكلات التي تحتاج إلى وقت، فنسبة التوليد فيها لا تلبي الحاجة وتحتاج إلى مساحات كبيرة من الأراضي باعتمادها على الطاقة الشمسية، وهذا يعني مد الشبكة بالكهرباء لمدة 6 ساعات في النهار" .
وأوضح أنه "لا بد من البحث عن مصادر طاقة إضافية بديلة بهذا الاتجاه لتكون رافداً للإنتاج الوطني، إلا أنه لا يمكن الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة بشكل كلي في الوقت الراهن" .