قال محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، إنه قبل دعوة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لزيارة الرياض.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن مخبر، قوله: "دعا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الرئيس [إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض] وتم قبول دعوته".
وفي وقت سابق من الشهر، قال نائب رئيس الأركان للشؤون السياسية للرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، إن ملك السعودية بعث برسالة دعوة إلى رئيسي لزيارة المملكة العربية السعودية، بعد استئناف العلاقات الثنائية رسميا بين البلدين.
وأمس الأحد، اتفق وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، في محادثة هاتفية، على لقاء يجمعهما في الأيام المقبلة.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، بأن "عبد اللهيان عبّر، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي، عن ارتياحه للمسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وأكد عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تطوير سياسة الجوار".
وناقش الجانبان، في هذه المحادثة الهاتفية، آخر التطورات حول الاتفاق الإيراني السعودي واجتماع وزيري خارجية البلدين المرتقب، حسب البيان.
وتوصلت السعودية وإيران إلى اتفاق برعاية صينية أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارات بين البلدين خلال مدة أقصاها شهران، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.