اقتحم رجل ستيني إدارة مصرف محلي في عملية سطو، لكن الصدمة كانت من الموظفين أنه طلب دولار واحد فقط، كما انه طلب ابلاغ الشرطة بأسرع وقت للقبض عليه، لانه يرغب بدخول السجن.
وقالت قناة «فوكس نيوز»، أن دونالد سانتاكروس الذي يبلغ من العمر 65 عامًا دخل إلى مصرف ويلز فارجو في سولت ليك سيتي بولاية يوتا متجها بكل ثقة نحو صراف البنك وسلمه ملاحظة «تهديد» تقول: «أرجوك أعذرني لفعل هذا لكن هذه سرقة. من فضلك أعطني 1 دولار. شكرًا لك.»
وبعد أن حصل على الدولار الواحد، طلب منه الموظفون المغادرة، لكنه قرر البقاء في مكانه وانتظار السلطات في ردهة المصرف.
وقال تقرير المحطة أن دونالد أدلى بتعليقات أمام الموجودين حول تأخر الشرطة والمدة التي استغرقتها للوصول وعن أن أولئك الموجودين في البنك كانوا «محظوظين لأنه لم يكن لديه سلاح» وذلك وفقًا لشهادة الاعتقال الخطية. ودفعت هذه التعليقات مدير البنك وموظفيه للاختباء بأمان في الغرفة الخلفية.
وعندما وصلتالشرطة، سلم «اللص» الدولار المسروق، واعترف بسرقة البنك، وقال إنه يريد الذهاب إلى السجن، وتم القبض عليه ووجهت إليه فيما بعد تهمة السرقة.
ولم يذكر تقرير الشرطة إن كان سيودع في السجن، إلا الرجل هدد أنه إذا تم إطلاق سراحه، فسوف يستمر في سرقة البنوك حتى يتم سجنه في منشأة فيدرالية.
ولم ترد انباء عن وقوع اصابات عقب عملية السطو. كما أن الرجل تم إطلاق سراحه، علما أنه كان تم اعتقاله سابقا الأسبوع الماضي بسبب قيادته سيارته بتهور وبرخصة قيادة منتهية الصلاحية. ولم يذكر التقرير إن كان قام بذلك عمدا ليتم القبض عليه أم أن الأمر صدفة.