متابعة – الرشيد
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شخص وعدة وشركات في الصين بدعوى مساعدة إيران في إنتاج الطائرات المسيرة.
وأظهر إشعار نشره مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن العقوبات الجديدة شملت فردا واحدا وكيانات في الصين وهونغ كونغ.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان لها إن جزءا من العقوبات استهدف فردا واحدا و5 شركات مقرها الصين بسبب دعمها جهود شراء طائرات بدون طيار إيرانية. وهم مسؤولون عن بيع وشحن آلاف من القطع الجوية، بما في ذلك قطع يمكن استخدامها في تشغيل الطائرات بدون طيار، إلى شركة صناعة الطائرات الإيرانية".
وأضاف البيان أن "شركة صناعة الطائرات الإيرانية، شاركت في إنتاج نموذج طائرة بدون طيار من طراز "شاهد –136" الذي استخدمته إيران لمهاجمة ناقلات نفط وصدرته إلى روسيا".
وقال بيان آخر للخزانة الأميركية أن جزءا من العقوبات الجديدة "استهدف 39 كيانا شكلت جميعها شبكة "ظل مصرفي" وهي واحدة من عدة أنظمة تمويل غير مشروعة متعددة الاختصاصات تمنح الكيانات الإيرانية الخاضعة للعقوبات مثل شركتي ترايلانس والخليج… لصناعة البتروكيماويات، إمكانية الوصول إلى النظام المالي العالمي والتعتيم على تجارتها مع العملاء الأجانب".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية، والي أدييمو، إن "إيران تنشئ شبكات معقدة للتهرب من العقوبات، حيث يساعد المشترون الأجانب ومكاتب الصرافة وعشرات من الشركات التي تعمل كواجهة، الشركات الإيرانية التي تم فرض عقوبات عليها، وذلك من أجل مواصلة أنشطتها التجارية".
ويأتي ذلك، بعد يوم واحد من فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين وكيانات إيرانية بدعوى ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات وأيضا لقمع المتظاهرين السلميين.