كشفت العديد من التوقعات، التي خرجت مؤخراً، أن إصدار “ويندوز 12” سيعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي في المزايا، التي يقدمها لمستخدميه عند طرحه رسمياً من جانب مايكروسوفت.
فبحسب تقرير نشره موقع VideoCardz، تتعاون إنتل حالياً مع مايكروسوفت لتطوير معالجها القادم للحواسيب الشخصية Intel Meteor Lake، والذي من المنتظر أن يصل بحوالي 20 مخرجاً تسمح باستخدام بطاقات رسوميات متعددة، إلى جانب دعمه الافتراضي لتشغيل “ويندوز 12”.
وكان رئيس قطاع تسويق إلكترونيات المستهلكين في مايكروسوفت يوسف مهدي قد أوضح أن الاصدار المقبل من ويندوز سيحاول أن يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدمين مع حواسيبهم، وذلك خلال حواره مطلع الأسبوع الجاري مع ذا فيرج.
وخلال حواره مع “وول ستريت جورنال” في يناير، أشار المدير التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا، إلى أن مايكروسوفت ترى أن الذكاء الاصطناعي هو المنصة الأكثر ذكاءاً وتفرداً منذ تطوير الهواتف الذكية، مؤكداً على أن مايكروسوفت ستعمل على استخدامه وتضمينه في مختلف منصاتها وخدماتها وتطبيقاتها خلال الفترة المقبلة.
كما أن مدير قطاع العلوم التطبيقية في مايكروسوفت ستيف باثيتشي قال إن الذكاء الاصطناعي سيغير تعامل البشر مع الحواسيب الشخصية، كما سيكون له تأثير ملموس على طبيعة استخدامهم ومعدل إنجازهم.
كذلك أوضح تقرير لموقع “ذا فيرج” أن إنتل بدأت في تداول معلومة دعم معالجها المقبل للحواسيب لنظام تشغيل مايكروسوفت القادم داخلياً مع موظفيها.
وحدة معالجة عصبية
واتخذت مايكروسوفت العديد من الخطوات بالفعل لتمهيد الطريق نحو إنجاز المزيد من المهام اعتماداً على الذكاء الاصطناعي عبر تعاونها مع مصنعي الشرائح، وعلى رأسهم AMD.
فقد كشفت مايكروسوفت نهاية العام الماضي خلال مؤتمرها للمطورين Ignite 2022 عن مزايا ذكية لحواسيب ويندوز مثل إلغاء الضوضاء خلال مكالمات الفيديو، وكذلك عمل تغيير في تركيز الكاميرا حسب حركة الشخص Auto-Framing، وذلك اعتماداً على معالج “إيه إم دي” الأحدث Ryzen 7000 ويتضمن وحدة معالجة عصبية مستقلة، مختصة بتحليل البيانات الخاصة بإنجاز مهام تتطلب الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة.
من المتوقع وصول “ويندوز 12” بحلول العام المقبل، وذلك بحسب دورية مايكروسوفت لإطلاق إصدار جديد من ويندوز، والتي تتمثل في 3 سنوات، والتي يمكن احتسابها منذ 2021 عام إطلاق إصدار ويندوز 11.