قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن "زيارة الوزير سامح شكري كانت للتأكيد على التضامن مع دمشق في محنة الزلزال المدمر، لأنه في هذه اللحظات تظهر معادن الشعوب والدول".
وأوضح أبو زيد، خلال لقاء تلفزيوني، أن "لقاء شكري مع الرئيس السوري بشار الأسد، تطرق إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وتقدير سوري بالغ لما يحظى به السوريون في مصر، من معاملة طيبة واحتضان من الشعب المصري.
وأكد أن "لقاء الوزير شكري مع الرئيس بشار الأسد لم يتطرق لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، لأن الإطار لم يكن يسمح بذلك".
وعن زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا، قال المتحدث إن "الوزير سامح شكري لم يتطرق خلال لقائه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إلى قمة تجمع الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان قريبا".
وأوضح أبو زيد أن "اللقاء لم يتطرق إلى التفاصيل، لكن هناك نية لدى الطرفين للتحدث سويا حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، ووضع إطار محدد يتم من خلاله تحقيق مصالح الدولتين، وتحديد المبادئ التي تحكم العلاقة بينهما، والخطوات المطلوب اتخاذها للوصول في النهاية بالعلاقة إلى مسارها الطبيعي".
وأجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة رسمية إلى تركيا وسوريا للإعراب عن موقف مصر المتضامن مع الشعبين جراء كارثة الزلزال واستعدادها تقديم وسائل الدعم حيال الأزمة.