احتفى منتجون في هوليوود بمسيرة الممثل الأمريكي توم كروز المهنية، كما منحوا فيلم المغامرة الذي تقع أحداثه في عوالم مختلفة (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) أو “كل شيء.. كل مكان في الوقت نفسه” جائزة أفضل فيلم في إحدى أبرز فعاليات توزيع الجوائز قبل حفل الأوسكار الذي سيقام الشهر المقبل.
وكرمت نقابة المنتجين الأمريكيين كروز، ومنحته جائزة عن مجمل أعماله في الحفل الذي أقيم أمس السبت، كما شكره عدد من المتحدثين في الحفل لدعمه قطاع السينما الذي تعثر بسبب جائحة كورونا بفيلم (توب جن: مافريك) الذي صدر الصيف الماضي.
وقالت شيري لانسينج المديرة التنفيذية السابقة لشركة (باراماونت بيكتشرز) للإنتاج السينمائي، في كلمة لتقديمه “أظهر توم كروز لنا جميعا أن الذهاب إلى السينما عاد من جديد”.
وصعد نجم توم كروز، الذي يبلغ من العمر حاليا 60 عاما، بلعب دور البطولة في أفلام (ريسكي بيزنس) أو “أعمال خطرة” و(كوكتيل) و(إيه فيو جود من) أو “بضعة رجال محترمين” وأفلام أخرى.
وأنتج أفلاما عدة قام ببطولتها أيضا منها (فانيلا سكاي) و(ذا لاست ساموراي) أو “الساموراي الأخير” وسلسلة أفلام (ميشن إمبوسيبول) أو “مهمة مستحيلة” و(مافريك) محققا إيرادات بنحو 1.5 مليار دولار عالميا.
وفي كلمته عند استلام الجائزة، أشاد كروز بعمل منتجي التلفزيون والسينما من الحضور، وقال “أعلم ما يتطلبه الأمر لإنجاز ما تقومون به. ليس مجرد حظ. عليكم إيجاد هذا الحظ، وأن تدفعوه دفعا إلى الوجود. يجب أن تعرفوا أنني أشجعكم دائما”.
وأضاف كروز “سأظل أفعل كل ما بوسعي ليكون لي إسهامات في هذا القطاع، ولهذا النوع من الفن الذي أحبه”.
وفاز فيلم (إيفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) بجائزة أفضل فيلم يكون عرضه الأول في دور السينما، مما زاد الزخم الذي يحظى به الفيلم قبل حفل جوائز الأوسكار المقرر يوم 12 مارس/آذار المقبل.
وذهبت جائزة أوسكار أفضل فيلم إلى الفيلم الفائز بجائزة نقابة المنتجين الأمريكيين أربع مرات خلال السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك فيلم الدراما العائلي (كودا) الذي حصد اللقب العام الماضي.
ويروي فيلم (إيفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) قصة مالكة مغسلة أمريكية من أصل صيني، وهي تكافح لتسديد ضرائبها عندما تنجر إلى عوالم موازية.
وقال منتج الفيلم جوناثان وانغ الذي أحاط به نجوم الفيلم المرشحون للأوسكار “هذا لا يُصدَّق! شكرا جزيلا لكم”.