قالت شركة “مرسيدس بنز” (Mercedes-Benz) إنها تعاونت مع “غوغل” (Google) في مجال الملاحة وستقدم في كل سيارة مزودة بأجهزة استشعار للقيادة الآلية “أداء فائقا يشبه أداء الحواسيب الخارقة”، حيث تسعى الشركة للتنافس مع “تسلا” (Tesla) والوافدين الصينيين الجدد.
ويتسابق صانعو السيارات الجدد والقدامى لمطابقة الميزات التي تعمل بالبرمجيات التي ابتكرتها تسلا، والتي تسمح بتحديث أداء السيارة ونطاق البطارية وقدرات القيادة الذاتية.
وأوضحت مرسيدس أن التعاون مع غوغل سيسمح لها بتقديم معلومات عن حركة المرور وإعادة التوجيه التلقائي في سياراتها.
وسيتمكن السائقون من مشاهدة “يوتيوب” (YouTube) على نظام الترفيه الخاص بالسيارات عندما تكون السيارة متوقفة أو في وضع القيادة الذاتية من المستوى 3، والذي يسمح للسائق بإبعاد عينيه عن عجلة القيادة على طرق معينة طالما أنه يمكنه إعادة التحكم في القيادة إذا لزم الأمر .
قامت شركات صناعة السيارات الأخرى مثل جنرال موتورز ورينو (General Motors) ونيسان (Nissan) وفورد (Ford) بتضمين حزمة كاملة من خدمات غوغل في سياراتهم، مما يوفر ميزات مثل خرائط غوغل ومساعد غوغل والتطبيقات الأخرى.
وأشارت مرسيدس إلى أن جميع مركباتها الجديدة ستحتوي أيضا على ما يسمى بالشاشات الفائقة التي تمتد عبر قمرة القيادة في السيارة.