تعود الحياة لدوري أبطال أوروبا بعد توقف طويل، ببدء منافسات ذهاب ثمن النهائي بمواجهتين من العيار الثقيل، الأولى بين ميلان وتوتنهام، والثانية بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ.
ملعب حديقة الأمراء يشهد صداما فرنسيًا ألمانيًا بين طرفي نهائي البطولة عام 2020، الذي حسمه البايرن بفوزه (1-0) على الفريق الباريسي.
ويستعرض هذا التقرير بعض الحقائق التي تسبق قمة جولة ذهاب دور الـ16 على النحو التالي:
تفوق باريسي
لعب بايرن أمام سان جيرمان 11 مرة من قبل، جاءت جميعها في التشامبيونز ليج، يتفوق سان جيرمان فيها بفوزه في 6 لقاءات مقابل 5 خسائر، بمجموع أهداف يبلغ (15-15).
ويأمل بايرن معادلة الكفتين، فيما يطمح سان جيرمان لتعزيز تفوقه التاريخي على العملاق الألماني.
وسبق لفريق العاصمة الفرنسية الفوز في ملعبه على بايرن 4 مرات، فيما خسر مواجهة وحيدة، تلك التي أقيمت في أبريل/نيسان 2021.
فترة زاهية
منذ بداية موسم 2019-2020، الذي شهد تتويج بايرن باللقب الأوروبي، حقق الفريق 32 انتصارًا من أصل 37 مباراة خاضها في البطولة، وذلك بنسبة فوز بلغت 86%.
وخلال تلك الفترة، يعد بايرن ميونخ أكثر الفرق تحقيقا للفوز، إلى جانب كونه الأقل تعرضا للهزائم بواقع خسارتين فقط.
خطر بافاري
لم يتوقف قطار باريس التهديفي في آخر 32 مباراة احتضنها ملعبه "حديقة الأمراء" في دوري الأبطال باستثناء مواجهة وحيدة.
المفارقة تكمن في أن تلك المباراة الوحيدة كانت ضد بايرن ميونخ في إياب ربع النهائي بموسم 2020-2021، وفاز الفريق الألماني (1-0).
تهديد الابن العاق
آخر 5 مباريات بدأها تشوبو موتينج في التشكيلة الأساسية بدوري الأبطال، شهدت تسجيله هدفا على الأقل.
كما استطاع الدولي الكاميروني هز شباك سان جيرمان -الذي لعب له لمدة عامين- في كلتا المواجهتين السابقتين ضد بايرن، محرزا هدف في كل مباراة.
ويطمح تشوبو موتينج لمواصلة طريقه نحو شباك فريقه السابق، فضلا عن الوصول لرابع أهدافه في البطولة هذا الموسم، معادلا أفضل سجل تهديفي له في المسابقة بموسم 2020-2021.