أكد وزير الدفاع ثابت العباسي، الاثنين، استعداد وزارته لفتح ملفَّات عقودها ومُناقصاتها أمام الأجهزة الرقابيَّة.
وذكرت النزاهة في بيان تلقته الرشيد، أنه “بدعوة من وزير الدفاع (ثابت العباسي) زار رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة مقر الوزارة، إذ بحثا تنفيذ فقرة المنهاج الحكوميِّ الخاصَّة بالتزام الحكومة ببناء أدواتٍ فعَّالةٍ لمُحاربة الفساد، داعين مُؤسَّسات الدولة كافة لتسهيل مهمة هيئة النزاهة للاطلاع على ملفات عقودها ومُناقصاتها التي يشوبها الفساد”.
وأشاد رئيس الهيئة “بتضحات مُنتسبي وزارة الدفاع لا سيما المقاتلين الذين بذلوا الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن وأبنائه ومُقدَّساته، مُنبِّهاً إلى أنّ القوات المُسلَّحة لها علينا دين بـ”قطع الأيادي” التي تطال حقوقهم أو التي تتجاوز على مُستحقَّاتهم وأرزاقهم”.
وأشار إلى أنَّ “المُؤسَّسة الناجحة هي التي تبدأ بالإصلاح الداخليّ ووضعها في سكَّة طريق تحقيق أهدافها التي رسمها لها القانون، مُثمِّناً تعاون وزارة الدفاع مُتمثّلة بوزيرها الذي فتح أبواب وزارته وعقودها أمام تحرّيات وتحقيقات الهيئة، حاثاً بقية الوزارة أن تحذو حذوها”.
من جانبه، أبدى وزير الدفاع (ثابت العباسي) عن استعداد وزارته لفتح ملفَّات عقودها ومُناقصاتها أمام الأجهزة الرقابيَّة، مُشيراً إلى استحداثه مُديريَّة “التحقيق النزاهة” ترتبط بالوزير وهي مُهيَّأة فعلاً لأن تكونَ الذراع الرقابيَّ للهيئة داخل الوزارة، واصفاً عمل مُؤسَّسات الدولة بأنَّـه يُكمِّلُ بعضُه بعضاً “فنحن جزءٌ من النزاهة والنزاهة جزءٌ منا”، مُحذِّراً من خطر آفة الفساد على مُؤسَّسات الدولة ونخرها من الداخل، إذ تُمثِّلُ خطراً ربما يفوق خطر الجماعات الإرهابيَّة”.
وأكد البيان أنه “تمَّ الاتفاق على رفع مستويات التعاون بين الهيئة والوزارة، والاستمرار في سعيهما لكبح جماح الفاسدين والمتجاوزين على المال العام، والعمل على تطوير ملاكات المُؤسَّستين؛ بعدِّهما من الأذرع المُهمَّة للدولة في رد كيد الأعداء الخارجيّين عبر وزارة الدفاع، وملاحقة ومناجزة الفاسدين داخل مُؤسَّسات الدولة عبر هيئة النزاهة.