اعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، انه سيزور المانيا الاسبوع المقبل، فيما اشار الى العلاقات التاريخية بين العراق وايران، في حين اكد ان العراق لن يكون طرفاً في سياسة المحاور.
وقال السوداني في مقابلة مع مجلة (بيلد الألمانية): إننا “سنزور ألمانيا الأربعاء من الأسبوع المقبل تلبية لدعوة المستشار أولاف شولتس في سياق العلاقات التاريخية بين العراق وألمانيا وسنحرص من خلال هذه الزيارة على تعزيز آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية فضلا عن الملفات الأخرى التي تتعلق بالتنمية البشرية ومعالجة التغيرات المناخية واستمرار التعاون الأمني وكذلك القضايا الإنسانية الأخرى”.
وعن العلاقة بين العراق وإيران، اوضح السوداني، أن “العلاقة تاريخية وتربطنا حدود تمتد لأكثر من 1200 كيلو متر وهنالك مشتركات ثقافية ودينية واجتماعية وإيران داعمة للعملية السياسية منذ التغيير عام 2003 وساعدت العراق في حربه على عصابات داعش الإرهابية والعلاقة إيجابية وضمن إدارة التعاون والدعم بعيدا عن التدخل في الشأن الداخلي”.
وبشأن علاقات العراق الإقليمية، ذكر رئيس الوزراء، أن “العراق لن يكون طرفاً في سياسة المحاور في المنطقة والعالم ويعتمد مبدأ العلاقات المتوازنة مع دول الجوار، ونطرح أيضا أفكاراً لتحقيق شراكات اقتصادية ليكون العراق نقطة التقاء لدول المنطقة وفقا للمصالح المشتركة للجميع، وأيضا تبنى العراق مبادرات لتقريب وجهات النظر بين إيران والدول العربية وبتقديري من مصلحة العراق خفض التوترات وتقريب وجهات النظر لأن من شأن ذلك أن ينعكس على أمنه و أمن المنطقة إيجاباً”.