قلت قناة "بي إف إم تي في"، اليوم السبت، عن مصدر في الشرطة الفرنسية أنه تم اعتقال شخصين كرديين في مدينة مرسيليا الفرنسية بعد أن ألقوا زجاجات حارقة على مبنى القنصلية العامة التركية.
وبحسب المصدر ذاته، لم يكن المعتقلان على قائمة المطلوبين، لكنهما اعترفا بأنهما كرديان، وقد تم احتجازهما، بينما لا يزال اثنان آخران مطلقي السراح، وتجري حاليا تحقيقات حول الحادث.
في وقت سابق من اليوم، تجمع نحو 1500 شخص في مظاهرة سلمية في باريس لتأبين ثلاثة أكراد قتلوا بالرصاص في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فضلا عن ثلاثة نشطاء قتلوا في يناير/ كانون الثاني 2013.
وحمل ممثلو الجالية الكردية صورا للقتلى ورددوا شعارات تنادي بتحقيق عادل في الحادثين اللذين تصنفهما تركيا كعملين إرهابيين.
ووقع هجوم بالرصاص في 23 ديسمبر الماضي بالقرب من مركز ثقافي كردي يقع في العاصمة الفرنسية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أكراد.
وتم اعتقال مطلق النار الفرنسي البالغ من العمر 69 عاما واعترف بأنه هاجم المجتمع الكردي بدافع الكراهية العنصرية، ودفع الحادث عشرات الأكراد المقيمين في باريس إلى النزول إلى الشوارع، وتصاعدت المسيرة إلى اشتباكات وأسفرت عن إصابة 30 ضابط شرطة.