متابعة – الرشيد
ودرت كرة القدم على بيليه طوال 20 عاما من الاحتراف، ما جعله من أغنياء البرازيل، ولكن حين كان بعز مجده الكروي.
ولو استمر بعد الاعتزال كما كان زمن المسيرة الاحترافية، وفق ما افترضته مجلة Forbes الاقتصادية الأميركية العام الماضي، لكان راتبه السنوي 223 مليونا من الدولارات، إضافة لعشرات الملايين تأتيه مما يقوم به كنجم إعلاني، كما من عمولات يحصل عليها من مبيعات سلع وما شابه تحمل اسمه.
ومع أن "الملك" كما يلقبه البرازيليون، اعتزل اللعبة منذ زمن بعيد، إلا أنه ترك أصول ثروة تزيد عن 100 مليون دولار، وفق موقع Celebrity Net Worth الراصد من مقره في الولايات المتحدة ثروات النجوم والمشاهير، وهو ما سيرثه 7 أبناء له من زوجتين طليقتين، إضافة لأرملة لم تنجب، يابانية الأصل، اسمها مارشيا أوكي وهي سيدة أعمال وتزوجها حين كان عمرها 50 قبل 6 أعوام.
ووفقا لمقال في مجلة "فوربس" عام 2014، كانت ثروته في ذلك الوقت 15 مليون دولار.
ووفقا للمادة 1.845 من القانون المدني البرازيلي، فإن النظام القانوني في ميراث أي متوفى يأتي كالتالي بالترتيب: الأرملة والأبناء ثم الوالدان.
وكان المهاجم الأسطوري بيليه هو مرادف لكلمة كأس العالم، حيث فاز بالبطولة ثلاثة مرات.
شارك بيليه في 4 نهائيات لكأس العالم، وفاز بالمسابقة في عام 1958 و 1962 و 1970، وسجل 12 هدفا وقدم 10 تمريرات حاسمة في 14 مباراة في كأس العالم.