كشف نقيب الصيادلة في لبنان، جو سلوم، عن دخول بلاده فيما أسماه "كارثة صحية ودوائية"، خلال يومين فقط.
ووفقا لتصريحات نقلها موقع النشرة، قال سلوم: "إننا ذاهبون إلى كارثة صحية ودوائية، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه أكثر من يومين"، لافتا إلى أن "الشركات والصيدليات ذاهبة الى الإقفال القسري".
وأوضح نقيب الصيادلة في حديث إذاعي أن "الصيدليات وبسبب ارتفاع سعر الصرف لم تستلم الدواء والحليب"، لافتا إلى أن "صدور مؤشر جديد اليوم قد يحل المشكلة جزئيا".
ودعا سلوم المسؤولين إلى ضرورة "انتخاب رئيس للجمهورية والعمل على انتظام العمل السياسي والاقتصادي والتشريعي، ووضع خطة صحية، لأن الواقع الدوائي والصحي لم يعد يحتمل"، وفقا لتعبيره.
وتعيش لبنان مجموعة من الأزمات السياسية الاقتصادية آخرها شغور المنصب الرئاسي عقب انتهاء فترة الرئيس السابق ميشال عون، وفشل البرلمان على مدار 10 مرات متتالية في انتخاب رئيس آخر للبلاد.
وألقت تلك الأزمات السياسية بظلالها على الواقع الاقتصادي، حيث تدهورت العملة اللبنانية، وراتفع التضخم تأثرا بمزيد من الضغوطات العالمية، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على قطاعات حيوية أخرى كان الدواء من أهمها.