اكد الاتحاد الاوروبي تطلعه لمزيد من التعاون والشراكة مع العراق والتزامه بدعم الحكومة الجديدة، فيما شدد مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي على بقاء العراق شريكا حقيقيا لكل من وقف إلى جانبه في الحرب مع داعش.
وذكر المكتب الاعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان تلقته “الرشيد”، اليوم الاربعاء، ان “الاعرجي استقبل المدير التنفيذي لمكتب القدرة المدنية والتخطيط والإدارة في الدائرة الأوربية للشؤون الخارجية، ستيفانو تومات، والوفد المرافق له، بحضور سفير الاتحاد الأوربي في العراق، فيليه فاريولا، ورئيس البعثة الاستشارية للاتحاد الأوربي في العراق، آندرسن ويبيرغ”.
واوضح، انه “جرى خلال اللقاء، استعراض علاقات التعاون بين العراق والاتحاد الأوربي، وسبل تطويرها بمايسهم في تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات وتنمية القدرات العراقية، لاسيما الأمنية والاستخبارية”.
وأشار تومات، بحسب البيان، إلى أن “الزيارة تأتي بعد تشكيل الحكومة العراقية، وهي ذات أهمية من أجل بحث زيادة التعاون والدعم المقدم للعراق”، مؤكدا أن “الاتحاد الأوربي يتطلع لمزيد من التعاون والشراكة مع العراق ،وهو التزام بدعم الحكومة العراقية الجديدة”.
من جانبه أكد الأعرجي، أن “العراق سيبقى شريكا حقيقيا لكل من وقف إلى جانبه في الحرب مع داعش”، لافتاً إلى أن “المتغيرات السريعة في العالم تدعونا إلى الاستمرار في التعاون، وأن العلاقة مع الاتحاد الأوربي جادة، مبينا أن الحكومة العراقية حريصة على تعزيز وتطوير هذه العلاقة”.
وأشار الأعرجي، إلى “أهمية تعزيز القدرات الأمنية العراقية وتحشيد الجهد الدولي ضد الفكر المتطرف والإرهاب، مشددا على أن التعاون يجب أن لايكون في أوقات الحروب فقط، بل يستمر أيضا حتى في أوقات السلم”.
وبين الأعرجي للوفد ، أنه “لاتوجد هناك تغيرات في السياسة الخارجية للعراق، بل أن شعار حكومة السيد السوداني، هو الانفتاح على الدول العربية ودول الجوار، والتركيز على لغة الحوار وحل المشكلات بالطرق الدبلوماسية والانفتاح على الآخرين”، لافتا إلى أن “من المهم أن تكون هناك حوارات بين العراق ودول الجوار، لحل القضايا العالقة”.