أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، أن الحكمة عمل على إطفاء الحرائق وتجنيب البلاد المنزلقات الخطرة وعقلنة المسارات السياسية وتفكيك الأزمات وبأقل الخسائر وتقديم الحلول الناجعة والهادفة والهادئة.
وقال الحكيم في المؤتمر الأول للدورة الثانية للهيأة العامة لتيار الحكمة الوطني بحسب بيان تلقته الرشيد، إنه”استعرض تطورات المشهد السياسي والتياري وطبيعة المتغيرات التي شهدتها المرحلة السابقة ودور تيار الحكمة في تفكيك حالة الإنسداد السياسي”.
وأشار إلى”طبيعة الموقف من الحكومة بعدم المشاركة فيها مع دعمها والعمل على إنجاحها”، مثمنا ثبات ورباطة الجأش التي تمتع بها أبناء تيار الحكمة ودورهم في تحقيق الإنفراجة وتشكيل الحكومة.
ودعا الى”مواصلة الجهد وعدم التراخي والتوكل على الله عزوجل والإنشداد له سبحانه والعمل لرضاه من خلال خدمة عباده واستنفار الطاقات لتحقيق أفضل النتائج”.
وأضاف، أن”الحكمة عملت على إطفاء الحرائق وتجنيب البلاد المنزلقات الخطرة وعقلنة المسارات السياسية وتفكيك الأزمات وبأقل الخسائر وتقديم الحلول الناجعة والهادفة والهادئة”، مبينا أن”هذه الخطوات رسخت المسار السياسي ومبدأ التداول السلمي للسلطة والركون للسياقات القانونية والدستورية”.
ودعا، إلى”استثمار مكامن القوة بالتيار المتمثلة بتاريخه الناصع والمشرف والرؤية الواضحة وعمق التجربة وثباتها والشجاعة في طرح المواقف الوطنية”، مشددا على”استعادة ثقة المواطن بالنظام السياسي وإيجاد الخطط التفصيلية والواقعية وصولا إلى تحقيق النتائج الملموسة وتحقيق جملة من الأهداف بتقوية العلاقات الوطنية لتيار الحكمة مع باقي القوى واستثمار هذه العلاقات في تقريب وجهات النظر والتأكيد على الرؤى والمبادرات التي طرحها التيار لمعالجة الأزمات وإيجاد الحلول، ومضاعفة الجهد النيابي والعمل على إقرار القوانين”.
ودعا أيضا نواب كتلة الحكمة، إلى”التواصل مع الناس وفتح الأبواب باتجاه مطالبهم وشكواهم وإلى التواصل مع الواجهات والمثابات الاجتماعية والدينية والاهتمام بقضايا المكون الاجتماعي الأكبر ورفع الظلامة عن المناطق الفقيرة والمحرومة”.
وختم بالقول: “تياريا شددنا على وحدة الموقف والكلمة والتعاون والتخادم الداخلي وإشاعة الطاقة الإيجابية والعمل المؤسسي المنتج والابتعاد عن الروتين والسلبية، والنزول إلى الميدان لخدمة أبناء شعبنا فالخدمة هي فلسفة الحكمة وهدفها الأسمى”.