كشفت شركة الاستكشافات النفطية التابعة لوزارة النفط، اليوم الخميس، عن ثلاثة مشاريع من بينها مشروع استراتيجي لزيادة احتياطيات النفط والغاز.
وقال مدير الشركة، علي جاسم حمود، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعته "الرشيد"، إن "الشركة لديها مشروع استراتيجي يتمثل بالحفر الاستكشافي والذي سيسهم في زيادة الاحتياطي النفطي وتعويض المستنزف، وتأكيد وجود الهيدروكربون في مختلف الحقول النفطية".
وأكد، أن "عمليات الحفر الاستكشافي ستسهم بشكل كبير في زيادة احتياطي النفط والغاز، وسيشمل مختلف الحقول الحدودية مع إيران والكويت وسوريا والسعودية".
وأضاف، أن "مشروع الحفر الاستكشافي يصطدم بالتخصيصات المالية الكافية لتنفيذه، خصوصاً في الحقول الحدودية المشتركة"، مبيناً أن "التخصيصات والموازنات السنوية المخصصة للشركة، لا تختلف عن مثيلاتها من الشركات الاستخراجية وتحتاج إلى زيادة لأن قلة التخصيصات تشكل عقبة أمام تنفيذ المشاريع".
وعن المشاريع المستقبلية، أشار حمود إلى أن "هنالك مشروعين اثنين مع شركة توتال الفرنسية لتطوير حقل ارطاوي، في طور النقاشات الأولية، أضافة إلى وجود تعاون مع شركة سينوتك الصينية بعد توقيع اتفاقية معها خلال الفترة الماضية، لاجراء عمليات المسح من الجزء البري في رقعة الخليج العربي".
وتابع، "إننا جادون في تنفيذ هذه الاتفاقيات مع شركة نفط البصرة والدوائر المعنية المتمثلة بالمركز الاقليمي والبيئة في المحافظة ولدى الشركة خطط سنوية وفق برامج"، لافتا الى "وضع خطة خمسية تتضمن عشرات من المشاريع تنتظر التخصيصات المالية".