أكدت وزارة النفط، اليوم الأربعاء، أهمية توسيع المشروع الوطني لاستخدام وقود الغاز السائل للمركبات بدلاً من وقود البنزين والكاز، فيما أشارت إلى أنها تدرس إمكانية إشراك القطاع الخاص بإنشاء ورش متخصصة بمواصفات فنية.
وقال وكيل الوزارة لشؤون التصفية والتوزيع، حامد يونس، في بيان تلقته الرشيد، إن “اعتماد آلية تجهيز وقود الغاز السائل لمركبات المواطنين من قبل الوزارة، خطوة مهمة تعود على المواطن بالفائدة الاقتصادية والبيئية”.
وأشار إلى أن “الجدوى الاقتصادية تتأتى من خلال سعر تجهيز الغاز للمركبات مقارنة بأسعار تجهيز وقود البنزين مما يقلل من نفقات المواطنين، وبالنسبة للفائدة الفنية فإن الرقم الاوكتاني لوقود الغاز أعلى من الرقم الأوكتاني للبنزين المحسن وبذلك لا يوثر على محركات المركبات ويطيل من عمرها ويقلل من العطلات في المحرك”.
وتابع “أما فيما يخص الفائدة البيئية فإن استخدام الغاز كوقود للسيارات يقلل من الانبعاثات والتلوث البيئي الذي يسببه احتراق البنزين في المحركات”.
وأكد يونس، خلال زيارة تفقدية لأحدى الورش التخصصية الحكومية الجديدة في منطقة الدورة ببغداد، على “أهمية المضي قدماً بتنفيذ خطوات المشروع الوطني لتوسيع مساحة أستخدام وقود الغاز السائل للمركبات بدلاً من وقود البنزين والكاز، من خلال زيادة أعداد الورش المتخصصة في بغداد والمحافظات، والعمل على أشراك القطاع الخاص في إنشاء ورش متخصصة لنصب منظومة الغازالسائل للمركبات وفق معايير الجودة والسلامة”.
من جانبه، قال مدير عام شركة تعبئة وخدمات الغاز أنمار علي حسين، إن “الوزارة تعمل على إجراء توسعات في هذا المشروع الوطني الكبير من خلال زيادة عدد ورش نصب منظومة الغاز من أجل إستيعاب الاعداد الكبيرة للمركبات التي يرغب أصحابها بتنصيب المنظومة،بعد ان لاقت قبولاً كبيراً من قبل المواطنين”.
وأضاف أن “الوزارة تدرس إمكانية إشراك القطاع الخاص بإنشاء ورش متخصصة بمواصفات فنية متقدمة، بإشراف الوزارة والشركة، وبشروط صارمة هدفها ضمان التشغيل الآمن وسلامة المستخدمين”.