أكدت دائرة كري الأنهر، في وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، المباشرة بحلول بديلة لمعالجة شحِّ المياه في الأهوار، فيما أشارت إلى تنفيذ أعمال كبيرة في بحيرة الثرثار للتقليل من آثار شحّ المياه.
وقال معاون مدير عام دائرة كري الأنهر محمود عبدالله في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد، إنَّ "الأهوار هي آخر نقطة في عمود النهر، لذلك فأن الوزارة وضعت خطة لزيادة الاطلاقات المائية لمحافظة ذي قار من محافظة ميسان عن طريق حوض دجلة، وكذلك إطلاق كمية من مياه نهر الغراف الى محافظة ذي قار"، مبيناً، أن "أهوار محافظة ميسان تتغذى عن طريق نهر دجلة".
وأضاف أن "هناك تنسيقاً عاليَ المستوى مع مركز انعاش الاهوار الذي يتركز على عمل مجاري انهر داخل الهور، فعند شح المياه يكون الهور غير مغمور وانما محصوراً بالانهر، الذي هو بالأساس مجرى طبيعي داخل المسطح المائي"، مشيراً الى أنَّ "هناك عملاً كبيراً في الأهوار الوسطى في ذي قار، وهي أهوار الجبايش والحَمَّار".
وأكد، أن "الأعمال مستمرة على مدار السنة في ذنائب الأنهر".
وعن بحيرة الثرثار، ذكر عبد الله انه "تم تنفيذ أعمال كبيرة في بحيرة الثرثار لمعالجة الشح من خلال نصب مضخات في البحيرة، حيث قمنا بأعمال حفر أحواض، إضافة الى حوض رئيس لهذه المضخات وقناة داخل بحيرة الثرثار، لكي يبقى فيها خزين ميت، أي منسوب معين"، موضحاً، أنَّ "الوزارة تعمل على نصب مضخات لسحب المياه من الخزن الميت لتغذية عمود النهر".
وتابع أن "اعمال نصب المضخات مستمرة وهو ما تقوم به الهيئة العامة لتشغيل نهر دجلة، فالعدد الأكبر من المضخات تم نصبه"، لافتاً الى أنه "تم نصب أكثر من 20 مضخة كبيرة عائمة، أما المتبقي هو اكمال متطلبات ربط انابيبها".