أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الأحد، عن فوز العراق برئاسة مجلس إدارة منظمة العمل العربية للدورة المقبلة.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته الرشيد، أن “العراق ممثلاً بوزير العمل والشؤون الاجتماعية وكالةً سالار عبدالستار فـاز برئاسة مجلس إدارة منظمة العمل العربية للدورة المقبلة”، مبينة أن “ذلك جاء خلال انعقاد اعمال الدورة (97) لمجلس إدارة منظمة العمل العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد في مقر الجامعة الامريكية”.
وأضافت أنه “جرت خلال اعمال الدورة التي حضرها المدير العام للمنظمة فايز المطيري والدول الاعضاء فيها، انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمنظمة بعد التصويت على انتخاب وزير العمل سالار عبدالستار رئيساً لمجلس الإدارة واختيار نائبين للرئيس عن اصحاب العمل والعمال”.
وأكد عبد الستار في كلمة له بحسب البيان أن “الحكومة العراقية ترحب بالاشقاء العرب في بلدهم العراق ولها الشرف في استضافة اعمال هذه الدورة وتثني على الحضور والمشاركة الفاعلة من قبل اعضاء المنظمة ومديرها العام”، متقدما بالشكر الى “الحكومة الجزائرية لتنازلها لصالح العراق عن رئاسة مجلس ادارة المنظمة”.
وأعرب الوزير عن “امله في ان تتوج القرارات والتوصيات التي ستخرج بها اعمال هذه الدورة الى نتائج ملموسة”، مثنياً على “جهود المدير العام للمنظمة فايز المطيري في تطوير اداء المنظمة العربية وجهود مجلس الادارة في الوصول الى نتائج وقرارات تخدم قضايا العمل والعمال في الوطن العربي”.
وأوضح أن “المجلس سيتابع تنفيذ قرارات الدورة 96 الخاصة بقضايا العمل والعمال ومناقشة الامور والجوانب المالية للمنظمة من حيث الاسهامات والمتأخرات على الدول الاعضاء ومتابعة قرارات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي لعام 2022 واستعراض انشطة وانجازات المنظمة”.
ولفت الى أن “القضية الفلسطينية تعد قضية العرب الأولى من خلال العمل على وضع حد للممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة انتهاكات الكيان الصهيوني”، مشيراً الى “دعم حكومة فلسطين في صندوق الحماية الاجتماعية”.
من جانبه، ابدى المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري ثناءه على “استضافة العراق لأعمال هذه الدورة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة”، متقدما “بالتهنئة لرئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد بانتخابه رئيسا جديدا للعراق وتكليفه محمد شياع السوداني برئاسة الحكومة”.
وأكد المطيري “سعيه للتاكيد على دور اطراف الانتاج الثلاثة في تجاوز سلبيات هذا الواقع”، لافتاً الى “وضع خطة للتعاون المشترك والخيارات البديلة لتحقيق الرفاه للشباب العربي”.