تعهد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، اليوم الخميس، بحماية سلامة البلاد من خلال تحالف قوي مع الولايات المتحدة والتعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان، بعد أن نفذت كوريا الشمالية إطلاق صاروخي آخر في وقت سابق من اليوم.
وقال يون للصحفيين: "أعلم أن الناس يشعرون بالقلق، لكن حكومتنا ستهتم تماما بحياة الناس وسلامتهم من خلال تحالف قوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان"، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
هذه الصورة المنشورة التي تم التقاطها في 6 يونيو/ حزيران الجاري، ونشرتها هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية عبر وكالة أنباء يونهاب في سئول تظهر أن نظام الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) يطلق صاروخًا من موقع غير معروف على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية خلال مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية -الأمريكية بالذخيرة الحية التي تهدف إلى مواجهة تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية. – سبوتنيك عربي, 1920, 05.10.2022
وأشار يون أيضا إلى إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي يوم الثلاثاء، قائلا إن الصاروخ وضع أراضي غوام الأمريكية في النطاق، بهدف "ضرب الأصول الاستراتيجية التي سيتم نشرها في شبه الجزيرة الكورية" في حالة طوارئ.
وقد حلق الصاروخ على بعد حوالي 4500 كيلومتر قبل أن يصطدم بالمحيط الهادئ، في حين تقع غوام على بعد حوالي 3400 كيلومتر من بيونغ يانغ.
وفي وقت سابق، صباح اليوم، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى على البحر الشرقي في إطلاقها السادس في أقل من أسبوعين.
وجاء الإطلاق الأخير بعد يومين فقط من قيام إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي متوسط المدى فوق اليابان.
وتعد عمليات الإطلاق الأخيرة لبيونغ يانغ احتجاج واضح على التدريبات العسكرية الأخيرة التي شاركت فيها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بما في ذلك إعادة نشر حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان في المياه الكورية الجنوبية في اليوم السابق.
وأدانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إعادة الانتشار يوم الخميس، قائلة إن كوريا الشمالية تراقب "تحركات الولايات المتحدة التي تشكل تهديدا خطيرا لاستقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية".